التباينات الجغرافية لأبعاد التنمية البشرية فى مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

تتناول الدراسة التباينات لأبعاد التنمية البشرية في مصر (دلیل التنمية البشرية - دلیل توقع الحياة "الصحة" - دليل التعليم - دليل الناتج المحلى الإجمالي"الدخل")، وذلک من واقع بيانات تقـارير التنمية البشرية المحلية(المصرية) الصادرة عن المعهد القومي للخطيط خلال الفترة من عام١٩٩٤ حتى عام ۲۰۱۹. وتم الإعتماد على بعض الأساليب الإحصائية التي تحقيق هدف البحث وذلک من خلال أسلوب التحليل الإحصاني الوصفی لدليل التنمية البشرية الوصفي لدليل التنمية البشرية ومکوناتة خلال الفترة من عام 1994حتى عام 2016، إختبار تبعية أبعاد (أدلة) الدراسة للتوزيع الطبيعي ، وتبين أن بيانات دليل التنمية البشرية وبيانات دليل الصحة تثبع التوزیع الطبیعی عکس بيانات دليل التعليم والدخل التي لا تتبع التوزیع الطبيعي بالاعتماد على اختباري Shapiro Wilk&Kolmogrov-Smirnov)) بدرجة ثقة قدرها %95.إختبار Welch- ANOVA نتيجة لعدم تجانس التباين بين المحافظات. إختبار کروسکال والاس لأکثر من عينيين  (Kruskal-Wallis One-Way ANOVA samples")اختبار المقارنات المتعددة تم إستخدام إختبار   (Pairwise Comparisons) )"،بناءاً على إختبار K"  Kruskal-Wallis One-Way ANOVA )(" samplesوتوصلت الدراسة إلى أن دليل التنمية البشرية خلال الفترة من 1994 حتی ۲۰۱۰ ياخذ شکل تصاعدی في کل المحافظات ، ويظهر الإنخفاض الشديد خلال الفترة من ۲۰۱۰ حتی ۲۰۱۹، ويوجد إتفاق شبه تام بين المحافظات (المنوفية القليوبية - الأسکندرية الشرقية) في دليل التنمية البشرية ، أما فيما يخص دليل توقع الحياة نلاحظ أنه لا يوجد فرق بين هذه المحافظات ومحافظة المنوفية کما يتضح أن دلیل التعليم قد بلغ أعلى متوسط له کان في محافظة الشرقية ، يليها مباشرة محافظة القليوبية ، في حين کان هناک إتفاق شبه تام بين المحافظات (المنوفية القليوبية - الأسکندرية الشرقية) ، ويوجد إختلاف بين محافظة المنوفية وباقي المحافظات( کفر الشیخ - أسيوط – الفيوم). کذلک کانت المحافظات الأسوء في دليل التعليم هي على التوالى (الفيوم ، أسيوط). في حين کانت المحافظات الأسوء في دليل الدخل هي أسيوط ، في النهاية نلاحظ أن محافظات الجنوب والمتمثلة في محافظتي الفيوم وأسيوط هما الأشد إحتياجا في التعليم والدخل أخير نلاحظ أن منطقة الشمال (وجه بحری) يليها منطقة الجنوب (وجه قبلي) هما الأشد إحتياجأ وذلک نتيجة للفروق بين المناطق. وأوصت الدراسة بضرورة الإهتمام لتحسين الأوضاع في محافظة أسیوط کونها تحتل المرتبة الأخيرة في کل الأدلة (دليل التنمية البشرية دليل الصحة - دليل التعليم - دلیل الدخل) ، کذلک محافظة الشرقية في دليل الصحة تحتل المرتبة الأخيرة بجانب أسيوط . محافظة الفيوم تحتل المرتبة الأخيرة مع محافظة أسيوط فى دليل التنمية البشرية والتعليم، وتتوسط المحافظات فى دليل الصحة والدخل، وهذا الوضع يستدعي ضرورى الحفاظ على الوضع الصحى والاقتصادي مع توجيه الإهتمام لتحسين مستوى التنمية البشرية والتعليم.