مكانة المرأة وعلاقتها بالسلوك الديموجرافي في ريف وحضر مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

عكست الدراسات السابقة تناول مكانة المرأة من خلال المحددات الأساسية والتي سالت في متغيري التعليم والعمل للمرأة. حيث لم تكن هناك قياسات مباشرة لمكانة المرأة، حيث تم استخدام متغيري التعليم والعمل كأحد المؤشرات التقريبية لمكانة المرأة أيضا لم تكن هناك بيانات يمكن أن تعكس مكانة المرأة وعلاقتها بالسلوك الديموجرافي سوي المسح الديموجرافي الصحي لعام ۱۹۹۵. لذلك فقد حاول البحث الإجابة عن مستوي الحاجات غير الملباه في مجال تنظيم الأسرة كأحد المتغيرات الديموجرافية وعلاقته بالمكانة واثر المكانة عليه. حيث وجد أن المكانة المرأة من خلال بعض المؤشرات التي تم تبنيها في هذا البحث اثر واضح على مستوي الحاجات غير الملباه. كما كان لدراسة التباينات بين الحضر والريف لهذا المستوي أهمية واضحة في الكشف عن المتغيرات الحقيقية التي تلعب دوراً في تحديد مستوي تلك الحاجات غير الملباه. لذلك فان الكشف عن العلاقات المتداخلة يمكن أن يتم عن طريق دراسة التباينات التي تفصح عن تأثير بعض المتغيرات في مجموعة ليست في مجموعة أخرى مثل دراسة التباينات بين ريف وحضر مصر. وان هذه التأثيرات قد تختفي إذا تم التحليل على مستوي إجمالي الجمهورية. حيث نجد أن أهم المتغيرات المحددة لمكانة المرأة في الحضر تعتمد على عمر السيدة والحالة التعليمية، واختيار شريك الحياة. بينما نجد في الريف أن أهم المتغيرات عمر السيدة، حرية التحرك، واتخاذ القرار وكذلك أعداد المواليد. وذلك مما يؤكد بأن أعداد المواليد في الريف كما تراها السيدات الريفيات يعطين مكانة أفضل. أبرز ما يستخلصه البحث أن مؤشرات المكانة الثلاثة التي تم الاعتماد عليها البحث أنه كلما زادت من حيث درجة ممارستها كلما انخفض مستوي الحاجات غير الملباه. وقد أكدت ذلك التباينات بين الحضر والريف لذلك فإنه قد يكون من المناسب استخدام هذا الأسلوب في تحقيق أكبر قدر من مستوي الحاجات غير الملباه وذلك بالتعامل مع المتغيرات التي حددها النموذج الإحصائي وبوجه خاص في الريف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية