تفسير طرق تقدير مدخلات جداول الحياة الفوجية ورفع مستوى كفاءة تطبيق الطرق المختلفة

لقد استخدمت طريقتين لتقدير مدخلات جداول الحياة الفوجية. فتم تعريف الاحتمالات التي تصف حركة مفردات الفوج محل البحث خلال الفترات الزمنية المتتالية التي تقسم إليها المدة الزمنية المشاهدة في ضوء التعريف العام للاحتمال كتقديرات لمدخلات جداول الحياة الفوجية التي تدرس تأثير عدد من القوى بمجتمع معين. ولكن طريقة حساب هذه الاحتمالات بجداول الحياة للتزايد والتناقص أو عندما تتوفر بيانات فوجية غير كاملة يشوبها بعض النقص: فلا يميز الأسلوب المستخدم في الحساب بين المفردات الخارجات من الحالة محل التحليل على أساس الفترة الزمنية التي يتوقع أن تقضيها هذه المفردات بالحالة محل التحليل ولقد تم تعديل تعريف هذه الاحتمالات باستخدام مفهوم الاحتمال المرتبط بعناصر فراغ المعاينة التي ليس لها فرص متساوية للخروج من الحالة محل التحليل. وتم تطبيق اسلوب الإمكان الأكبر لتقدير مدخلات جداول الحياة الفوجية، التي تصف سلوك مجموعة معينة من المفردات من بين المجموعات المختلفة التي تتعرض لتأثير القوى محل الدراسة خلال الفترات الزمنية المتتالية التي تقسم اليها المدة الزمنية المشاهدة، ولكن كان التطبيق قاصراً: ففي حالة توفر بيانات فوجية غير كاملة أو بجداول الحياة للتزايد والتناقص يشترط لصحة التطبيق أن يكون طول الفترة الزمنية محل التحليل مساوياً الوحدة، وإن كان من الممكن أن يختلف تعريف طول وحدة الزمن محل الدراسة. ولقد زال في الواقع هذا القصور لما أخذ في الاعتبار التوزيع الاحتمالي لزمن الالتحاق بالحالة محل الدراسة أو لزمن الخروج عن الملاحظة عند تعريف احتمالات وقوع الأحداث المختلفة التي تتأثر بزمن الالتحاق بالحالة محل الدراسة أو بزمن الخروج عن الملاحظ. فإذا كان زمن الخروج عن الملاحظة يتبع التوزيع المنتظم وكان زمن الالتحاق بالحالة محل الدراسة ايضاً يتبع التوزيع المنتظم، يمكن إثبات إمكانية استخدام صيغ تقديرات أسلوب الإمكان الأكبر لمدخلات جداول الحياة الفوجية التي توصل إليها (1968) chiang ووجيه (۱۹۸۹)، في بناء جداول الحياة الفوجية مهما اختلف طول الفترة الزمنية محل التحليل. ولقد اتضحت أيضاً إمكانية بناء جداول الحياة الفوجية التي تصف تأثير القوى محل الدراسة بالمجتمع، باستخدام اسلوب الإمكان الأكبر، من خلال تطبيق قاعدة الاحتمال الكلى على كل مجموعات المفردات المشاهدة خلال الفترة الزمنية محل التحليل؛ للربط بين المعلمات التي تصف حركة كل مجموعة منها، وإن كان من الضروري في هذه الحالة إجراء مقارنة بين كفاءة الطرق المختلفة في التقدير.