النموذج اللوجيستي التنبؤي لتصنيف خطر تعرض الطلاب الجامعيين للعنف الإلكتروني وفق المحددات الديموغرافية والرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة- مصر

المستخلص

في ظل تصاعد التحديات الرقمية، يُعد العنف الإلكتروني أحد المخاطر البارزة التي تواجه الطلاب الجامعيين، مما يستدعي فهمًا معمقًا للعوامل الديموغرافية والتكنولوجية المؤثرة على احتمالية التعرض له، وهدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين المحددات الرقمية والديموغرافية ومدى تأثيرها على تصنيف خطر حالة العنف الإلكتروني لعينة مسحية من 117 طالبًا بجامعة خورفكان بإمارة الشارقة  بدولة الإمارات العربية المتحدة، تم اعتماد أساليب إحصائية متقدمة، أبرزها تحليل كاي تربيع لاختبار معنوية العلاقة بين التعرض للعنف الإلكتروني والمتغيرات المستقلة، بالإضافة إلى تطوير نموذج لوجيستي يتضمن أهم العوامل الأكثر تأثيرًا في تصنيف خطر تعرض الطلاب الجامعيين للعنف الالكتروني. وأظهرت النتائج أن الطلاب المستجدين أكثر عرضة للعنف الإلكتروني بنسبة 40.8% مقارنة بالمستمرين (19.5%)، كما ارتبطت كثافة الاستخدام اليومي للتكنولوجيا بارتفاع نسبة التعرض (36.3%) مقابل (13.3%) لمن يستخدمونها بوتيرة أقل، وتمثلت الأهمية النسبية للمحددات التكنولوجية أن توظيف الذكاء الاصطناعي في الحد من العنف الإلكتروني يعتبر أعلى أهمية نسبية حيث بلغت 87%، وبناءً على نتائج النموذج التنبؤي فإن حالة الطالب والمحددات التكنولوجية الرقمية والذكية كانتا أبرز العوامل الحاسمة في التنبؤ بتصنيف حالة التعرض للعنف الالكتروني. وأوصت الدراسة بتطوير برامج توعوية لتهيئة الطلاب، واعتماد استراتيجيات تكاملية بين الأبعاد المجتمعية والتكنولوجية لتعزيز الأمن المجتمعي السيبراني، إلى جانب تطوير أنظمة إنذار مبكر تستند إلى النماذج التنبؤية لحماية الفئات الأكثر عرضة للعنف الإلكتروني، مما يسهم في بناء بيئة جامعية رقمية أكثر أمانًا واستدامة، ودعم صناع القرار في تبني نهج استباقي للحد من مخاطر العنف الإلكتروني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية